الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية لطفي الشندرلي يعلّق على مجزرة داعش التي استهدفت 21 مواطنا مصريا

نشر في  17 فيفري 2015  (11:17)

بث تنظيم داعش الإرهابي مؤخرا فيديو وحشي اهتزت له مشاعر البشرية جمعاء، حمل عنوان "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب "، يظهر فيه عملية ذبح جماعي لـ 21 مصريا قبطيا في ليبيا، بعدما قام  باختطافهم في مدينة سرت الليبية منذ 45 يومًا.

وفي هذا الإطار، ندّد الشيخ لطفي الشندرلي، بمجزرة داعش الجديدة، مفيدا بان هذه العملية الهمجية البشعة التي أقدم عليها هؤلاء الشرذمة المارقة والخارجة عن الدين والإنسانية جمعاء والتي تستنكرها جميع الديانات السماوية. وأشار إلى أن عناصر ذلك التنظيم هم عبارة على وحوش هذا الزمان وفق تعبيره وقد عاهدوا الشيطان على القتل والتنكيل.

وتابع الشندرلي حديثه قائلا: " هؤلاء الدواعش "الصم، البكم، والعمى" –وفق تعبيره-  يطبق علهم قوله تعالى " لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون"  وقوله أيضا " مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" وذلك من خلال ممارساتهم البربرية باسم الدين الإسلامي البراء منهم ، مشيرا إلى أن زوال الدنيا عند الله أهون من قتل مؤمن كم قال الرسول محمد (ص).

ومن ناحية أخرى شدد الشيخ الشندرلي على ضرورة تضافر قوى وجهود كل بلدان العالم للاستنفار وعد العدّة لقتال ودحر تلك "الزمرة الفاشية البربرية المفسدة" لتطهير الأرض منهم وإنقاذها وفق تعبيره، متوجها بنداء عاجل لجميع العلماء والدعاة المصلحين بان يخرجوا عن صمتهم ويرفعوا أصواتهم داخل كل المنابر الجماعية وفي كل المساجد لفضح وتسليط الضوء على الأحكام التي قضاها الله في حق أولئك الهمجيون.

وفي ختام مداخلته أعرب الشيخ عن تمنيه بان يحفظ الله بلادنا تونس العزيزة وجميع دول العالم من كل الشرور والمصائب..

منارة تليجاني